يعتبر المغربي نفسه كائناً يعيش في دولة لا تستطيع حتى تلبية أبسط مطالبه، ولذلك يحاول دائماً إيجاد بعض الحلول لمغادرة بلده صوب بلد آخر. وتتغير الغايات، مع أن غالبيتها تتمحور حول البحث عن العمل أو العيش الكريم، لكن لكل منا أهدافه الشخصية والتي وجب علينا احترامها.
اليوم سنختار دولة فريدة من نوعها، تستقبل المغاربة دون تأشيرة، ولربما قد تكون الملاذ الأخير للكثير ممن يريدون مغادرة البلد، بحيث أن الدول الأوروبية تعاني اكتظاظاً كبيراً للجالية، وقد يصبح من المستحيل استقبال لاجئين جدد. فهل تكون الموزمبيق الملاذ الأخير؟
سنذكر بعض الأشياء التي ستتغير في المغربي لو عاش بقية حياته في دولة كالموزمبيق. فمع أننا جميعاً سكان القارة السمراء، إلا أن عاداتنا وثقافاتنا تختلف بشكل كبير وملحوظ. فكيف ستكون حياته ياترى؟
1. شرف الحصول على ثاني أفضل جنسية في العالم بعد إثيوبيا، إنها الجنسية الموزمبيقية
(نتمنى أن تكونوا قد استوعبتم النكتة.)
2. إن كان كسولاً في النهوض باكراً فسيصبح أكثر حذراً
لأن زئير الأسود ما سيوقظه، لا زقزقة العصافير.
3. سيجلس على « هيضورة النمر » بدل « الخروف »
4. ماركات عالمية كـGUCCI وZARA تنادي
تشكلية مصنوعة من جلد الأسد وأحذية من جلد التمساح.
5. سيُقدر له أخيراً عيش حياة « طارزان » في الواقع
6. لأنه ينتقد دائماً جودة الـSD الخاصة بالقنوات الرياضية، سيصبح أخيراً قادرا ًعلى مشاهدة المباريات بتـقنية Nokia 3310
7. سيتذوق أجود الأطباق العالمية لا محالة
نصفها مشوي، والآخر لايعلم خباياه إلا الله.
8. الرقص الرسمي الخاص بالمغربي سيتغير إلى رقص موزمبيقي

fineartamerica.com