أعلن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خلال الجلسة الأسبوعية بمجلس المستشارين أنه سيتم إجراء الامتحان الوطني للسنة الثانية باكالوريا خلال شهر يوليوز، مؤكدا أن مواضيع الامتحانات ستشمل حصريا الدروس التي تم إنجازها إلى حدود منتصف مارس الماضي.
و فيما يخص الإمتحان الجهوي للسنة الأولى باكالوريا، أعلن وزير التربية الوطنية أن تاريخ إجراءها حُدد في شهر شتنبر، حيث شدد على أن الامتحانات ستجرى في ظل إجراءات احترازية صارمة تحترم قواعد التباعد والسلامة، و أكد كذلك أنه تمت برمجة حصص مكثفة للتحضير عن بعد بالنسبة للسنتين الأولى والثانية باكالوريا.
أما بالنسبة للأقسام الأخرى، فقد قررت الوزارة أن إلتحاق التلاميذ بالأقسام لن يكون قبل شهر شتنبر المقبل، حيث أضاف وزير التعليم أن إقرار « سنة بيضاء » مستبعد جدا، حيث تم إنجاز 75 في المئة من الدروس المرتبطة بالمقررات قبل تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية. وبذلك سيتم إلغاء الإمتحانين الإشهاديين للسنتين السادسة إبتدائي و الثالثة إعدادي، و ستعتمد جميع المستويات حصرا نقاط المراقبة المستمرة التي تم إنجازها قبل تعليق الدراسة.
و في الأخير، أشار السيد أمزازي أن التعليم عن بعد لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعوض التعليم الحضوري، إلا أنه « كان الحل الوحيد والأمثل في الظروف الاستثنائية لضمان الاستمرارية البيداغوجية ».