صرحت شركة Carmat، التي ذاع صيتها بفضل القلب الاصطناعي الذي تصنعه، أن الشخص الثاني الذي كان يحمل قلباً اصطناعياً من صنعها قد توفي. الفريق الذي تولى العملية أكد أن الشخص كان بصحة جيدة في شهر يناير، تاريخ نجاح عملية زرع القلب.
هذا الشخص عمره يناهز 68 سنة، وقد عاش لقرابة تسعة أشهر بقلب اصطناعي، لكن على ما يبدو حدث خلل ما في الجهاز مما استدعى تدخل الأطباء لكي يستبدلوا القلب بآخر، لكن العملية المعقدة فشلت هاته المرة.
جهود كبيرة يقوم بها الباحثون لاستبدال القلب عند المرضى بأمراض قلبية، هذا القلب الاصطناعي، الذي يعمل ببطاريات كهربائية، تم زرعه مسبقاً عند مريض سابق كان أول من استفاد منه، لكنه توفي بعد 74 يوماً فقط من استعماله.
لا زالت الأبحاث قائمة، وتمت عملية زرع قلب جديدة في شهر أبريل الحالي، ويبقى المستفيد الجديد معلقاً بحبل الحياة.