قامت شركة MASEN اليوم باستبدال علامتها التجارية وذلك بعد أن أجرت العديد من التغييرات أخيرا بخصوص سياستها الداخلية والمجالات الطاقية التي تهتم بها.
يأتي هذا التغيير أسابيع قبل تنظيم المؤتمر العالمي COP22 بمدينة مراكش، والذي ستناقش فيه العديد من المواضيع، أهمها كيفية إنقاذ العالم من آثار التغيرات المناخية.
الجدير بالذكر أن الملك محمد السادس كان قد تكفل بكل مصاريف الجزر الصغيرة والتي تعتبر من أكثر الدول المهددة بالتغيرات المناخية، حيث من الممكن أن تختفي أراضيها بالكامل.
وتأتي قمة COP22، وكذا تغيير MASEN لشعارها، في إطار العديد من المجهودات التي تقوم بها المملكة للدفع بعجلة الطاقات المتجددة حيث أن المغرب يعتبر خامس أكثر الدول المستثمرة في الطاقات البديلة بعد دول كالولايات المتحدة الأمريكية والصين وكذا تركيا.
نترككم مع المقطع الذي تعلن فيه الشركة عن تغيير شعارها وكذا الأسباب التي دفعتها لذلك ودلالات الشعار.
محمد الفيلالي صدوق
إنسان قبل كل شيء، رأيت نور الحياة لأول مرة فوق رمال السعودية الحارقة ثم حططت الرحال بالمغرب، طالب طب في صباحي، باحث عن أدب وسياسة وتاريخ في مسائي، عجمي اللسان، عربي الريشة، قلمي من إنسان لإنسان من أجل حياة كريمة لكل إنسان.