لكل جيل طفولة، ولكل طفولة اهتمامات. هي لحظات تتميز بالبراءة والسعادة، وتعيدنا إلى أيام الزمن الجميل، عندما كان الكل يتمتع في مشاهدة الرسوم المتحركة.
كانت المتعة تتلخص تارة في متابعة مباريات »الكابتن ماجد » الذي لا يخشى المرمى بضربته الساحقة، وتارة أخرى في دخول الصحفي « تامر » لحلبة المصارعة ملتقى الأبطال، متقمصاً شخصية النمر المقنع. أما التشويق فقد كان هو معرفة القاتل، في حلقات »كونان » الرجل الصغير الذي يستنتج بالعقل الكبير، ومتى سيتخلص »ماوكلي » فتى الأدغال من شريخان وشروره.
ظلت أصوات هذه الشخصيات الكرتونية راسخة في ذاكرتنا، إذ ارتبطت خصوصاً مع جيل الثمانينات والتسعينات. فرغم أنها خيالية، لكن أصواتها كانت لأشخاص حقيقيين أبدعوا في تنسيقها مع الصورة، والذين يرجع لهم الفضل في تلك اللحظات الرائعة.
إليكم 10 أصوات كرتونية عشقنها، تعرفوا على أصحابها.
1. كابتن ماجد وماوكلي
من كان يظن أن الكابتن ماجد صاحب الضربة الساحقة، و »ماوكلي » الذي قتل شريخان هما أنثى في الحقيقة، هي الممثلة والمدبلِجة السورية أمل حويجة.
2. كونان
الرجل الصغير الذي يكتشف الغامض والمثير، من آداء الممثلة السورية أمل سعد الدين.
3. النمر المقنع
الرسوم المتحركة التي جاءت بفكرة جديدة. فالصحفي الكسول « تامر » هو نفسه بطل حلبة المصارعة الغامض، المعروف بالنمر المقنع، من آداء محمد خاوندي، وهو ممثل سوري كذلك.
4. شريخان والكابتن بسام
ذلك النمر الشرير المتجبر، والكابتن بسام اللاعب الأسمر ذو البنية الجسمانية القوية، من آداء مازن الناطور ممثل سوري من أصل فلسطيني.
5. ريمي ونيكيتا
الطفلتان اللتان كسبتا قلوب الأطفال المغاربة بل والعرب، من آداء الممثلة السورية هنادي السعدي.
6. شرشبيل
الصوت من آداء الممثل اللبناني جوزيف نانو. ومن الصدفة أن شرشبيل الشخصية الشريرة في مسلسل الرسوم المتحركة « السنافر »، تشبه إلى حد ما الشخصية الحقيقية التي لعبت دورها!
7. روبن هود
الفتى الذي يعيش بين الغابات، وله دقة غير مسبوقة في إصابة الهدف بالسهم، هو أيضاً في الحقيقة أنثى، وهي الممثلة السورية ميادة درويش.
سلوى الساتري
صحفية مهتمة بالمجال الفني والإجتماعي وأحب العمل الصحفي الإلكتروني، كما أؤمن بالتعلم الذاتي. هدفي هو أن أنتقي لكم أفضل ما في الويب بكل بساطة ومصداقية وسرعة السبق.