تروج أنباء في الأوساط الصحفية مفادها أن الحكومة سوف تقرر يوم 10 يونيو تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمغرب لمدة أسبوعين إضافيين.
وحسب جريدة الصباح، يأتي هذا القرار بسبب عدم إستقرار الحالة الوبائية بالمغرب، حيث ستسمح هذه المدة المضافة « لمؤشر العدد الأساسي لانتشار العدوى (R0) بالاستقرار، في حال تسجيل عدد منخفض يتراوح بين 0.5 و0.7″، وهو ما سيمكن من التحكم الكلي في الوضعية الوبائية وتفادي المفاجآت.
ويضيف المصدر ذاته أن قرار التمديد سوف يهم أساسا « أغلب المواطنين غير المرتبطين بدورات الإنتاج والاقتصاد، خصوصا بالنسبة إلى التلاميذ والطلبة الملتزمين بمتابعة دروسهم عن بعد، إلى حين موعد العطلة الصيفية، ثم بعض الأشخاص الذين يعانون الهشاشة، مثل كبار السن والأشخاص الحاملين لأمراض مزمنة، باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة. »