عكس ما يروج وما راج سابقاً في المجتمعات العربية من ناحية الميز ضد المرأة باعتبارها مجتمعات ذكورية، ولأن رمضان شهر الإبداع في القنوات التلفزية، قدمت MIO وهي ماركة تختص في مواد التنظيف، إشهاراً جديداً « يعيد الإعتبار إلى كل مرأة وفتاة مغربية » حسب بعض الناشطين الفايسبوكيين.
هو إعلان جديد جعلنا ننسى كل الإشهارات السابقة التي تجعل من المرأة أيقونة للأشغال المنزلية والشقاء، فيما يظهر الرجل إما جالساً في راحة تامة أو داخلاً إلى البيت سائلاً عن وجبة الغذاء.
هذا الإشهار الذي يُظهر مجموعة من الرجال من مختلف الأعمار قرروا جميعاً الإعتذار من أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم على المحن التي واجهنها في الوقت الذي كانوا هم في راحة تامة. لكن، وبما أن هذا الإعتذار لا يكفي قولاً، فإن هؤلاء الرجال بادروا بنساعدة النساء بالفعل تحت شعار « نتعاونو على الشقا« .