العاصمة المغربية، الرباط، تشهد وككل رمضان، أجواء استثنائية تعمها الفرحة والسرور وأبواب الرزق التي تطل على كل بائع في أحيائها القديمة، والتي تدخل على قلبه وقلب عائلته الصغيرة فرحا لا تصفه الكلمات. إذ يتسنى له تحقيق أرباح استثنائية ومغايرة عن المردود العادي خلال الأشهر السابقة.
وما إن يقترب موعد إعداد وجبة الفطور حتى تجد الجميع يتسارع حول البائعين وكلهم لهفة لشراء مأكولات لذيذة تجعلهم في حلم سيتحقق في بضع ساعات، ألا وهو وجود الجميع حول مائدة الفطور وتذوق ما توفره لهم مدينة الرباط من أطباق شهية ولذيذة للغاية.
واليوم، وبعدسة Mélodie chum، نكتشف معا هاته الأجواء الرمضانية، ونعيش معا الفرحة التي ترتسم على وجوه سكان مدينة الرباط خلال هذه الفترة من السنة.
