أصدر موقع tobaccoatlas.org تقريرا مفصلا عن التدخين بالمغرب، وعن المجهودات المبذولة من طرف الدولة المغربية من أجل التحسيس والتوعية بمخاطر السيجارة، سواء بالاشهارات المذاعة على التلفاز، أو السمعية منها على المذياع، و ما يليها من مقالات في الجرائد والمجلات، ومع ذلك، تشير الأرقام الى أن عدد الوفيات الناتجة عن التدخين تتعدى حاجز الـ17000 شخص كل سنة، الغالبية منها من الرجال، لكن ما يثير القلق هو أن التقرير أشار الى وجود 10000 طفلاً مدخناً تتراوح أعمارهم ما بين الـ10 الى 14 سنة.
1. التدخين يؤدي بحياة 17600 مغربي كل سنة تقريبا.
2. يدخن الرجال في المغرب أكثر من الدول الاخرى بمعدل 45.4% و بـ0.52% بالنسبة للأطفال، بينما تؤدي السيجارة الى وفاة أكثر من 200 شخص في كل أسبوع .
3. المعدل منخفض بالنسبة للنساء مقارنة مع الرجال، ولكن مع ذلك فالأمر مقلق لأن أكثر من 12000 امرأة تدخن في المغرب كل يوم، 3200 منهم صغيرات تتراوح أعمارهم مابين الـ10 الى 14 سنة، بينما تؤدي السيجارة إلى وفاة أكثر من 60 امرأة كل أسبوع .
4. يؤدي المغاربة المدخنون حوالي 16371 مليون درهم مغربي للشركات المصنعة للسجائر .
5. تم إنتاج أكثر من 16 مليار سيجارة في المغرب سنة 2016.
تعتبر الجهود التي تقوم بها الدولة غير كافية للتوعية، فيعتبر المحيط الذي ينشئ فيه الشخص هو بيئته و منها قد يتخذ القرار بالإبتعاد عن التدخين أو الغوص في أعماقه التي تؤدي بشكل محتم الى الادمان، و الذي يجعل الشخص المدخن يصاب بأمراض خطيرة كالسرطان، أو التعرض لإنفعلات ونوبات غضب متتالية، مع آلام في الرأس التي يكون دوائها الوحيد هو السيجارة التي تمتص يوما بيوم من عمره .
على أي شخض مدخن أن يحاول الابتعاد عن التدخين، فالعديد من البرامج التوعوية قد تساعده على ذلك , ويجب عليه أيضا الإبتاعد عن الأماكن التي قد تجعله يفكر في أخد سيجارة كالمقاهي، فالصحة لا تباع و لا تشترى، ولاثمن سيعيدها لك مهما حاولت، ففكر و اشرع في تغيير حياتك قبل فوات الاوان .