تلامذة التعليم الإعدادي والتعليم الأولي هم السباقون إلى اتخاد حملات المقاطعة مراراً وتكراراً ضد الأساتذة، إما بسبب درس فيزياء وكيمياء طويل أو بسبب فرض محروس صعب.
فيتفق كل التلاميذ أن لا يدخل أحد إلى قاعة الدرس من منطلق « إن عمت هانت »، ليجد المدرس نفسه في حالة محرجة ويضطر للتبليغ عن غياب جماعي ثم الرحيل.
مراحل الغياب الجماعي متشابهة وهي:
المبادرة تبدأ من المشاغبين
كما هو معروف، فإن مجموعة المشاغبين الذين لا يكترثون سواء دخلوا إلى الدرس أم لا، فيشرعون في تهييج التلاميذ الآخرين وإقناعهم بالمشاركة وعدم الدخول إلى القسم.
إقتناع التلاميذ متوسطي المستوى بسهولة
ليسوا بمشاغبين، لكنهم يفضلون عدم الدخول لكي لا يبذلوا مجهوداً، فتبدأ المجموعة المقاطِعة في التكاثر.
إنتقال العدوى إلى التلاميذ المجتهدين
من الصعب إقناع المجتهدين والجديين بالمشاركة في الغياب الجماعي، لكنهم يشاركون فيه إما بتوسل الجميع أو بتهديد من المشاغبين.
تردد قبل الفصل بدقائق
تتردد مجموعة من التلاميذ قبل خوض غمار الغياب الجماعي غالباً بسبب الخوف.
فشل محاولة الإنقلاب
غالباً ما تفشل محاولة التلاميذ بعد كل هذا بسبب خيانة بعض أعضاء المجموعة، حيث أنهم يدخلون إلى القسم بالرغم من موافقتهم على المشاركة في الغياب الجماعي.
لا يفعل المقاطعون شيئاً مفيداً
حتى وإن تغيب التلاميذ عن الفصل، فإنهم لا يفعلون شيئاً مفيداً وغالباً ما يظلون بجوار المؤسسة.