بشكل رسمي، قام الفاتيكان، في اتفاق مبدئي تمت بلورته اليوم الأربعاء، بالاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. الوثيقة، التي ينقصها فقط التوقيع، تؤكد على أن الفاتيكان تساند حلاً للقضية الفلسطينية قائماً على بناء دولتين. فريديريكو لومباردي، الناطق الرسمي باسم الفاتيكان، صرح أن هاته الوثيقة هي فعلاً اعتراف بوجود الدولة الفلسطينية.
من المرجح أن يتم التوقيع في نهاية الأسبوع الحالي، تزامنا مع زيارة محمود عباس. ويجدر بالذكر أن الوثيقة تتضمن أيضاً اتفاقاً حول وضعية الكنيسة الكاثوليكية ونشاطاتها بالأراضي الفلسطينية.
للإشارة أيضاً، فإن الفاتيكان سبق له وأن استعمل عبارة « الدولة الفلسطينية » عندما تم قبول فلسطين كعضو مراقب بهيئة الأمم المتحدة، لكن الوثيقة الحالية تبرز بوضوح وجهة نظر الفاتيكان.