لعله خبر يرجع الإعتبار للغة الضاد واللغة الأمازيغية من خلال وجوب استعمالها بين المؤسسات العمومية المغربية.

مملكتنا
قام سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، من توجيه منشور إلى وزير الدولة والوزراء وكتاب الدولة والمندوبين الساميين ملزماً إياهم بضرورة استعمال اللغة العربية في المراسلات بين الإدارات ومع المواطنين بصفتها لغة البلاد الرسمية كما يقول الدستور دون نسيان اللغة الأمازيغية لكونها اللغة الرسمية الثانية.
هذا القرار جاء بعدما لاحظ العثماني عدم التزام بعض المؤسسات العمومية باستعمال اللغة العربية وهو أمر يكلف الدولة خسائر مادية مهمة. دون نسيان أن الوثائق الصادرة عن المرافق العمومية بلغة أجنبية تعتبر مخالفة للقانون.
وعليه فإن كل الإدارات العمومية والمؤسسات بكافة تنوعها ومجال اشتغالها ملزمة باستعمال اللغتين العربية والأمازيغية في كافة وثائقها الرسمية والمذكرات والقرارات والعقود.
جدير بالذكر أن الطفلة مريم أمجون كانت قد فازت بجائزة « تحدي القراءة العربي » وتسلمت الجائزة من حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.