يستعد المغرب لإطلاق قمره الصناعي الثاني خلال شهر نونبر القادم بعد مرور سنة من إطلاق القمر الصناعي الأول من القاعدة الفرنسية غوينا.
وحسب ما تداولته صحيفة المساء، فإن الهدف من إطلاق هذا القمر سيكون لأسباب عسكرية محضة تمكن المغرب من رصد كل ما يحدث بدقة متناهية، وبهذا يصبح المغرب قادراً على محاربة الإرهاب والجماعات الجهادية وكل الجرائم التي تحدث في السواحل والحدود وكذلك ضد التهريب والهجرة الغير الشرعية.
يبلغ ثمن صفقة اقتناء هذا القمر 500 مليون يورو وسيكون المغرب ثالث بلد إفريقي وأول بلد مجاور للقارة الأوروبية يملك هذا الكم الهائل من المعدات، أهمها القمرين الصناعيين.
من المتوقع أن يُطلق القمر الجديد من قاعدة غوينا وهي نفس القاعدة التي أطلق منها القمر الصناعي الأول في السنة الفارطة.