لا أحد يستطيع أن ينكر فضل الترامواي على سكان مدينتي الرباط والدارالبيضاء. فمنذ انطلاقه قبل سنوات، حُلت العديد من المشاكل التي كان يعاني منها الموظفون والطلبة القاطنين بعيداً عن مكان عملهم ودراستهم بفضله. وكل هذا بثمن مناسب ووقت مقتصد عكس ما كان عليه الحال سابقاً. إلا أنه رغم كل هذا، تبقى عوائق التنظيم الجيد وعدم تعود الناس على هذه الوسيلة يحولان دون كمال الترامواي، فعدة مواقف تثبت صحة هذا.
1. إن كنت من أصحاب الكليات فحتماً سبق وأن ركبت ورأسك ملتصق بالزجاج بسبب الازدحام
2. سبق وأن ركبت الترام الخطأ وذهبت في اتجاه غير الذي تريده
3. في معظم الأوقات تدخل من الممر الخاص بالمعاقين
5. سبق أن أخذت لك آلة التذاكر نقودك أو أرجعت لك بقشيشاً زائداً .. « نتا وزهرك »
6. إن كنت تنوي « التبحر » ننصحك بشراء تذكرتي الذهاب والإياب معاً، فحتما لن ترغب الانتظار لساعات من أجل تذكرة
7. تبقى لك مسافة صغيرة للوصول لمكان موعدك ثم فجأة يقع عطب ولا تستطيع حتى النزول
8. يصعد مراقبوا التذاكر، فتضطر لأداء الغرامة رغم دفعك ثمن التذكرة، وهذا لعدم وضعك هذه الأخيرة بالشكل الصحيح على آلة الدخول
9. يأخذك النوم فتفوت محطة نزولك
10. عندما تجد « الترام » الذي تريد أخذه قد انطلق لتوه والتالي لن يأتي إلا بعد 20 دقيقة أو أكثر