بعدما تراجع حزب العدالة والتنمية عن قرار إلغاء معاشات البرلمانيين حيث قال إدريس الأزمي، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، كتبرير لما سماه البعض « العودة إلى نقطة الصفر« ، أن البرلمانيين السابقين يعيشون ظروفاً إجتماعية صعبة.
وأضاف أن البرلمان يتعرض للقصف من كل الجهات بحيث أن الجميع يتحدث عن مبلغ 35 ألف درهم التي يتقاضاها البرلماني دون ذكر الإكراهات الاجتماعية والحزبية والضغوطات النفسية.
وقال عمر بلافريج، النائب البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي، أن المهمة البرلمانية « مهمة » وليست مهنة يؤخذ بعدها تقاعد أو معاش، وأنه بمجرد انتهاء هذه المهمة إما يترشح البرلماني مرة أخرى أو يصبح مواطناً عادياً دون معاش.
من جهة أخرى، أطلق رواد الموقع الإجتماعي فيسبوك حملة شرسة بعنوان #حملة_عاونوا_البرلمانيين تهكماً على ما صرح به الأزمي كون البرلمانيين يعيشون ضروفاً صعبة بعد انتهاء مهامهم، تقضي هذه الحملة بجمع تبرعات للبرلمانيين لكي لا يعانو من الفقر، كطريقة استنكارية لرجوع العدالة والتنمية عن القرار.