في شهر رمضان المبارك، أكثر ما يجمعنا في المنزل هو مائدة طعام الإفطار، حيث تتميز هاته الاخيرة بتقاليد وعادات مغربية أصيلة وأجواء عائلية أكثر من رائعة. اليوم سنشرح لكم بعض العادات الجميلة المنبثقة من تاريخ الإسلام العريق ومن عراقة وثقافة المغرب. فكما نعلم جميعاً، مائدة الإفطار ليست مجردة طاولة ممتلئة بالطعام، بل هي مكان للحديث والنقاش وتبادل الكلام بين أفراد العائلة لخلق جو من المودة والسعادة بعد يوم طويل من الصيام.
في موضوعنا اليوم وفي قالب هزلي، سنقوم بشرح بعض العادات الموجودة في المائدة المغربية على شاكلة دوري أبطال أوروبا، وذلك بسرد بعض النقاط الهامة حول قوانين مائدة الافطار.
1. عدد المقاعد محدود، فالمائدة لاتتجاوز سعتها 6 أشخاص، وإن كان العدد أكثر من ذلك وجب إضافة مائدة أخرى
2. لا لتكافئ الفرص، قد يقع القوي مع الضعيف في نفس المجموعة فيجتمع الإبن مع الأب في مائدة نعلم أن الإبن هو المنتصر فيها لامحال
3. يتم إقصاء مكون من المائدة كل يوم إلى غاية نهاية الشهر، حيث نكتفي في آخر يوم بنهائي يجمع بين الحساء والتمر
4. يتم تطبيق قاعدة « داخل وخارج الميدان »، يوم تفطر في المنزل ويوم آخر تذهب للإفطار مع العائلة في منزل آخر قصد تغيير الأجواء وصلة الرحم، أو لغايات مادية ولوجستيكية
5. إن كنت أنت المستقبِل، عليك الجلوس مع مائدة الضيف لعادات تقليدية مغربية، وغالباً ما تكون هذه المائدة أكثر تأنقاً
6. لا تسجل كثيراً !
غالباً نأكل بشراهة في البداية لكوننا جائعين أكثر من صائمين، فنخرج من الملعب مصابين ونبتعد عن الأطباق الرائعة المتواجدة في المائدة.
7. إتسم بالروح الرياضية حتى ولو تم أكل طعامك
فأنت في شهر رمضان، « شهر التسامح »، إلا أن المغربي يتسامح في كل شيء إلا الطعام.