ميدتيل، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات بالمغرب، سوف تعوض بنضيرتها الفرنسية أورانج ابتداءا من سنة 2017.
لطالما كانت أورانج تملك أكثر من 45% من أسهم ميدتيل، إلى أن إيف غوتييه، الرئيس التنفيذي الجديد بعد ميشيل بولي، الذي كان له الفضل في تحويل شركة موبينيل المصرية إلى أورانج قد نجح بإقناع هذه الأخيرة مجددا بشراء حصص ميدتيل وتحويلها رسميا إلى أورانج بعدما دامت المفاوضات أكثر من عام كامل. اخيرا أعلنت الشركة امتلاكها الكلي لميدتيل. وسوف تعوض علامتها التجارية بعلامة أورانج الرائدة.
وأكدت أورنج أن التغيير لا يمس فقط الشعار، بل هو إعادة تموضع استراتيجي، فيجب على الزبون أن يشعر بوصول العلامة التجارية الجديدة إلى المغرب، وهو ينطوي أيضا على إعادة تصميم عدد من العروض. الرئيس التنفيذي لOrange يضمن أن إطلاق العلامة التجارية الجديدة سوف يتيح للعملاء الإستمتاع بنفس النوعية الخدمة التي تتيحها الشركة في 28 دولة.
وفقا لستيفان ريتشارد، الرئيس التنفيذي لشركة أورانج، فإن أهم أولويات الشركة عند انطلاقها بالمغرب هو منافسة الADSL المغربي التابع لشركة اتصالات المغرب. وANRT سبق وأن وافقت على شروط الشركة وعلى أن الخدمة التي ستقدم هي تابعة ل(OMEA) « أورانج الشرق الأوسط وأفريقيا » وليس أورانج المغرب.