لأن الأم نبع الحنان، ولأن الجميع لا ينفك يأخذ منها ناسيا أن يعطيها، وناسيا أن لكل نبع سيأتي وقت ينضب فيه، يجب على كل منا بصفته إبنا أو إبنة أو زوجا، إعطاء الأم جرعات من التقدير والامتنان لمجهودها اللامنقطع. فهي تسهر لكي يهنئ الكل وتمنح حياتها لكي يعيش الجميع. لنتذكر معا ما أحسته أمهاتنا وزوجاتنا في أوقات عشناها وأشياء فعلناها، لم ندركها ولربما ما كنا لندركها.
حسناء بويجرار
الأمومة، الرسم، التصميم، الكتابة، الاختراع، المنطق، القراءة التحليلية، حب الاكتشاف، الخيال، الأفكار العديدة ...أنا.