الكل ينتظر الصيف حتى يستمتع بحمامات شمس وصفاء الجو، خاصة و أن الصيف القادم رياضي بامتياز، بوجود كل من اليورو والكوبا أمريكا والألعاب الأولمبية، التي مهما تغيرت وتميزت، فلن تبتعد بالكثير عن سابقاتها.
إلا أن السابقة هي وجود أول مشاركة أمريكية مسلمة ترتدي الحجاب ضمن الفريق الأمريكي. ابتهاج محمد ضمنت تأهلها للأولمبياد شهر يناير الماضي عبر مسابقة لرياضة المسايفة نظمت في أثينا. ولم يتأخر الرئيس أوباما في ذكرها بالإسم خلال أول زيارة له لمسجد على الأراضي الأمريكية.
ولا تخفي ابتهاج، الفتاة التي نشأت بضواحي نيو جرسي، استياءها من الصورة السلبية التي يرى بها الأمريكيون اختلافها، رغم أنها لا تقل وطنية عنهم بشيء، وأن « حجابها ليس إلا تعبيرا عن قناعاتها الشخصية واختلافاتها الطبيعية. وأن نشر الكراهية، كم يفعل بعض المرشحين وعلى رأسهم دونالد ترامب، هو أمر مثير للشفقة والخوف، لأنه بذلك أمريكا ستصبح بيضاء وستفقد قوتها المعتمدة على الاختلاف. »
ذات الثلاثين عاما، لا تخفي الفضل الكبير لأخيها « قريب » فيما وصلت له، لأنه كان دائما حافزها الأكبر ورفيق دربها، قبل وبعد دخول ميدان المسايفة. وتؤكد على أن أمريكا قوية باختلافها، والمواطنون أذكياء كفاية للوعي بذلك والدفع بالبلاد للأمام وتشجيع كل الأقليات لأنها قادرة على منح الكثير، كما تطمح هي لتحقيق ميدالية لبلدها : الولايات المتحدة الأمريكية.