قم للمعلم ووفه التبجيل.. كاد المعلم أن يكون رسولا، عبارة طالما سمعناها منذ صغرنا، والتي تبرز عظمة مهنة التعليم والدور الذي تلعبه في تقدم الشعوب في كل المجالات. وتأخر التعليم في بلد ما يعني تأخره على كافة المستويات.
لن نتحدث في هذا المقال على واقع التعليم في المغرب، إنما سنسلط الضوء على السيرة الذاتية للمعلم المغربي التي تتشابه بشكل كبير من معلم لآخر، خصوصاً وأن مهنة المعلم لها شعبية كبيرة لدى العامة من الناس.
1. غادي يقريونا الطلبة
ونحن في المستوى الإبتدائي نكون سعداء بقدوم المعلمين المتدربين، لكونهم لطفاء جداً ونتخلص عبرهم من معلمنا الرسمي الصارم ولو لفترة مؤقتة.
2. النفي للمناطق النائية
مصطلح النفي مبالغ فيه، لكن كمعلم جديد في عالم التدريس لابد أن تُبعث للإشتغال في مدينة أو قرية بعيدة جداً أو تصعب الحياة فيها، وأحياناً صعوبة التواصل مع أهل المنطقة.
3. العودة للمدينة الأم
سواء عن طريق الزواج أو انقضاء مدة الإشتغال بعيداً، يعود المعلم لمدينته ويشرع في مرحلة جديدة.
4. لعنة الكريدي
نظراً لصعوبة صرف المال لشراء شقة وتجهيزها أو سيارة أو أشياء أخرى، وتستمر هذه اللعنة إلى غاية تقاعده.
5. الزواج والأولاد
كأي إنسان آخر، يصل إلى مرحلة يتزوج وينجب أطفالاً.
6. يعتبر المعلم أكثر صرامة مع أطفاله في التعليم
7. السلم والترقية
حيث يتقدم في السلم والدرجات وأيضاً إرتفاع الراتب مع مرور الوقت.