في شريط وثائقي قام به فريق أياكس أمستردام بعنوان « ساحر أمستردام » لتوديع صانع ألعابه و جوهرته حكيم زياش بعد قرار إتحاد الكرة بهولندا إنهاء الموسم الكروي، حيث سيبدأ اللاعب الدولي المغربي الموسم القادم في صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي، وجهت والدة زياش رسالة مؤثرة تفاعل معها هذا الأخير بكثير من الحب و غزارة من الدموع.
و في مضمون الرسالة، طلبت الوالدة من حكيم أن يعتني بنفسه، متمنية له كل التوفيق و النجاح في مغامرته الجديدة في عاصمة الضباب لندن، قبل أن تعبر له عن كل حبها و فخرها به، مما أدخل حكيم زياش في بكاء و نوستلجيا كبيرين.
وكتعليق على رسالة والدته، قال حكيم أنه يفعل كل هذا من أجلها، ولولاها « لأعتزلت كرة القدم منذ وقت طويل… »، معربا لها عن شكره و إمتنانه، و مؤكدا على كل تضحياتها من أجل تربيته هو و إخوته الثمانية لوحدها في الغربة، بعد فقدانها لزوجها في وقت مبكر جدا.
والدة حكيم مثال لأرملات مغربيات ضحوا بكل ما لديهن لتربية أبنائهن. فتحية إحترام و إجلال و تقدير لكن يا سيداتي…