في عشية سبتٍ عادية، راهب يتجول بكلبه مستمتعا بأجواء الصيف. إلى حد اللآن القصة عادية، فجأة يسحب الكلب الراهب نحو الخلاء بطريقة هستيرية فيلحظ أنفَ كلبٍ يطل من تحت التراب. يهرع في الحفر فإذا به يجد كلبةً مدفونة حية ومربوطة بحقيبة مملوءة باللآجور لمنعها من الهروب.
القصة قد تبدو خيالية ومن المستحيل تصديقها، لكن للأسف القصة حقيقية وقعت بمدينة Carrières-sur-Seine الفرنسية.
الراهب يقول أنه وجد الكلبة في حالة هيستيرية وهلع، مع نقص شديد في المياه. بعد أن قام بإنقاذها، قام بإخبار الشرطة والسلطات التي وضعتها في مستشفى بيطري، وتم الاعتناء بها، والآن هي في حالة جيدة.
بفضل وشم على الكلبة، تم التوصل إلى صاحبها الذي أنكر القيام بهذا الفعل الرهيب، وقال أن كلبته هربت. السلطات لم تصدق القصة بالطبع نظرا لعمر الكلبة (10 سنوات) ومعاناتها مع مشاكل في المفاصل، بحيث يرجح أنه أراد التخلص منها.
المتهم سيمر أمام المحكمة بتهمة تعذيب حيوان شهر مارس 2016.