لا يختلف اثنان على أن اللاعب نبيل الزهر هو أحد أبرز المغاربة المحترفين بالخارج، وأنه أكثر من ظُلم في عهد هيرفي رونار، حيث أنه يواصل تألقه بشكل ملفت دون أن يلفت نظر رونار نفسه لاستدعائه للعب في المنتخب.
نبيل الزهر، أبرز عن تألّقه اللافت رفقة فريقه ليغانيس في الدوري الإسباني، حيث كان آخر الأهداف التي سجّلها في مباراة يوم الأربعاء، أمام برشلونة، ليحقق بذلك رقماً قياسياً بعد أن أصبح أكثر لاعب عربي تسجيلاً أمام الفريق الكتالوني.
ليس هذا فقط، بل وبَات الزهر من بين أفضل 20 هدافاً في تاريخ الليغا، وهو ما دفع مجموعة من المتتبّعين إلى مطالبة الناخب الوطني هيرفي رونار بإعادته إلى المنتخب المغربي الذي غاب عنه لفترة طويلة، غير أن رونار لا يمتثل إلى حدود الساعة.
الأكثر من ذلك، الزهر يملك الخبرة الكافية لحمل قميص المنتخب، كيف لا وهو من قاد شبان المغرب لنصف نهائي كأس العالم للشباب سنة 2005، وجاور أعتى الأندية الأوروبية على غرار ليفربول الإنجليزي. لكن رونار لا يراه شافياً كافياً لحمل القميص الوطني بعد.
الزهر نافس كذلك رونالدو وميسي على لقب اللاعب الذي حظيت أقمصته بأكثر نسبة مبيعات في إسبانيا، حيث حل ثانياً خلف ميسي. فمتى يلتفت رونار لهذه الإنجازات ويعطيه فرصة لحمل القميص الوطني؟