كاليفورنيا تعتمد التجربة المغربية .. بعد الجدل الكبير الذي أثاره القرار الحكومي المغربي باعتماد التوقيت الصيفي طوال السنة على عكس ما كان سابقاً، قام الناخبون بولاية كاليفورنيا الأمريكية بالموافقة على اعتماد نفس القرار تماماً كالمغرب في انتظار قرار الكونغرس.
وعلى طريقة الحكومة المغربية، أكد المدافعون على التغيير أن هذا التوقيت سيمكن الناس من الإستفادة أكثر من الشمس في فصل الشتاء. كما أنهم اكتشفوا أن التغييرات المتعددة لها تأثير كبير على صحة المواطنين وتزيد من عدد النوبات القلبية.
هذه الزيادة من شأنها أن تؤيد قرار الحكومة في اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، بالرغم من أن التشاور والتصويت كان غائباً عن القرار المغربي عكس نظيره الأمريكي.
من جهة أخرى، فإن الشعب المغربي يرى أنه لا مجال لمقارنة أمريكا والمغرب خاصة من الجانب الأمني، فالأمريكيون في كاليفورنيا غير معرضون لخطر « الكريساج » أو الانفلاتات الأمنية ليلاً كما هو الحال في المغرب، كذلك الجانب الديني الذي سيتأثر حيث أن الأوقات الجديدة أصبحت لا تتوافق والموظفين والتلاميذ الذين يودون آداء الصلوات.
جدير بالذكر أن وزارة التربية الوطنية غيرت مراراً وتكرارا مواعيد الدخول المدرسي، غير أن التلاميذ لم يقبلوا بهذا الأمر وقرروا الخروج إلى الشارع كنوع من الإحتجاج.
