كلاسيكو القرن انتهى بالتعادل بعدما حل فريق ريفر بليت على فريق بوكا جونيور حيث ثم تأجل الحسم إلى مباراة الإياب التي ستكون يوم السبت 24 نونبر.
المباراة انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما بعد الجدل الكبير الذي أثارته قبل البداية كون أنه نهائي غير عادي بين فريقين استثنائين وتتحكم فيه جهات كثيرة وعصابات تهدد بالقتل، كما أنه يتسم بشجاعة اللاعبين والحكام وكل المتدخلين من أحد الفريقين لكي ينجح الأفضل في الفوز.
المباراة كانت من المفترض أن تلعب ليلة السبت، لكن تم تأجيلها إلى يوم الأحد بسبب سوء أحوال الطقس التي أبت أن يجرى هذا النهائي المثير، حتى أن البعض أرجع السبب إلى « خوف الجو » أيضاً من هذا النهائي.
هذا النهائي ذكرنا بنظرية المؤامرة التي تسيطر على عقول المغاربة بعد انتهاء الديربي البيضاوي بين فريقي الرجاء والوداد بنتيجة التعادل، وهو ما يتكرر دائماً حتى أصبحت نتيجة التعادل غير مقبولة من الفريق.
يرجع السبب حسب البيضاويين إلى أن هذه المؤامرة ترتبها الجهات المسؤولة لكي لا يتم تخريب الطرامواي وما إلى ذلك من ممتلكات الدولة.
هذا النهائي الذي انتهى بالتعادل لم يكتمل بعد وسيشهد مباراة عودة بين الفريقين، حيث لا مجال لتدبير تعادل آخر.