نعلم أن الأذواق لا تناقش وأن لكل شخص الحق في اختيار اللون الموسيقي الذي يرتاح له ويجد في سماعه لذة لا مثيل لها.
يتعلق الأمر بالكوبل المغربي الخمسيني الذي خلق الحدث من خلال نجاحه في إيجاد مكان وسط الشباب المجنون بحب موسيقى الروك والميتال. بل إن المرأة التي ترتدي جلباباً تقليدياً وزوجها نجحا في التمركز في الصف الأول معبرين عن حبهم لما يشاهدونه فوق الخشبة بعيداً عن الصور النمطية التي ألفنا أن نشاهدها ونسمع عنها أو صراع الأجيال.
مصور مهرجان البولفار الرسمي، إلياس شادي، عبر من خلال حسابه على الفيسبوك عن إعجابه بهذا الكوبل الذي لم يكترث لردود الأفعال، وأشاد بقضائهم ليوم كامل في الحفل الذي خص موسيقى الروك والميتال.
هذا وقد ظهر تفاعل الزوجين الكبير مع الحفل في أكثر من مرة من خلال الصور والفيديوهات، متوجهين للعالم برسالة فحواها « إفعل ما تحب ولا تكترث« .