تم تكريم السيدة فاطنة المدرسي التي وهبت مالها الخاص في سبيل العلم سنة 2003 من أجل بناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCG بمدينة وجدة.
وخلال حفل تخرج الفوج العاشر من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، قام محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول بالتعبير عن امتنانه وتقديره بالسيدة فاطنة التي اعتبرها أحد نسوة المغرب اللواتي شرفن بالمرأة المغربية والتي اقتفت أثر فاطمة الفهرية التي وهبت مالها الخاص أيضاً من أجل بناء جامعة القرويين بمدينة فاس.
وفي مبادرة خاصة من إدارة جامعة محمد الأول للاعتراف ولو قليلاً بما فعلته فاطنة المدرسي لتمنح الجهة الشرقية معهداً خاص بها، تم إطلاق إسمها على مدرج من مدرجات المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ENCG بوجدة وذلك تشجيعاً لآخرين بالمبادرة والتبرع من أجل العلم.