إرتبط إسم « الشيخات » بفن العيطة وبالبادية رفقة الفلاح الذي يعمل في الحقول المفتوحة والمواسم الفلاحية. فهن يعتبرن رمزاً من رموز موسم فلاحي ناجح، وتتميزن بعفوية وجرأة أكثر مقارنة مع غيرهن في الرقص وفي إنشاد الشعر. وغالبا ما ينفق عليهن شخص بإسم « العربي » أو « بوشتى » أو « بوعزة » بجود وسخاء، كل ما كسب من عرق جبينه خلال سنة بأكملها.
سنقرب لكم الصورة أكثر من خلال هذا المقال، لتتعرفوا على بعض أسباب حب الفلاح للشيخات.
1. لأنه منذ ما قبل عصر العولمة، كانت ليالي الشيخات تخلق البوز بأكبر عدد من نسب المشاهدة

زنقة 20
2. لأن سهرات الشيخات كانت دائماً مرفوقة بموائد الشواء ومشتقاتها

Les Passeurs D’Arts
3. لأنه يرى في كلام الشيخة حكمة وفي صوتها نغمة

4. حتى في عصر القنوات الفضائية والأنترنت، لازال الفلاح متشبثاً بالأصالة والتقاليد المغربية

twitter.com
5. يعتبر رقص الشيخة المغربية أكثر احترافية من رقص شاكيرا وغيرها

le360
6. بعد يوم شاق بالسوق، وبعد بيع العجل أو الغلة، يتحرر من « البوط » ليحظى بفرصة للتنفس و »النشاط »

7. لأن الفن الشعبي يسري في عروقه، خصوصاً فن « العيطة »
لهذا بعض الأحزاب ينظمون سهرات للشيخات بالدواوير في حملاتهم الانتخابية.

8. هي فرصة للالتقاء بفلاحين وتجار من دواوير أخرى للتعارف وخلق علاقات تجارية

المراكشية
9. يحلو النغم بحضور « السبسي » الذي يعتبر سلطان الأمسيات الساهرة

10. لأنه غالباً ما يكون مغرماً بأحد الشيخات
لكنه لا يستطيع أن يطلب يدها للزواج لأن زوجته « حادّة » له بالمرصاد.

60 دقيقة