تونس، ما بعد الربيع العربي، تتصدر قائمة الدول العربية في أحدث تصنيف للديموقراطية في دول العالم العربي، والمغرب رابعا، بينما شهد التصنيف تذيل اليمن على الصعيدين العربي والعالمي وكذا غياب المملكة العربية السعودية عن التصنيف.
وتصدرت تونس التصنيف بحصولها على المركز 66 عالميا والأول عربيا بعد تقدم مؤشرها الديمواقراطي بـ36 درجة عن آخر تصنيف، بينما احتلت الكويت وصافة الدول العربية والمركز 85 دوليا وشهد المؤشر حلول لبنان بالمركز الثالث عربيا والـ92 دوليا، ثم المغرب بالمركز الرابع عربيا و99 دوليا والبحرين بالمركز الخامس عربيا و103 عالميا وأخيرا مصر في المركز السادس عربيا و108 عالميا.
تجدر الإشارة إلى تذيل سوريا واليمن التصنيفين العربيين والعالميين في غياب تام للمملكة العربية السعودية في التصنيف.
وعلى الصعيد العالمي:
تصدرت النرويج المؤشر بحلولها الأولى عالميا بين 113 دولة شملها التصنيف، كما جاءت كل من سويسرا والسويد وفنلندا والدانمارك وهولندا وألمانيا ونيوزيلندا وايرلندا وبلجيكا ضمن الدول العشرة الأولى في التصنيف.
واللافت غياب دول العالم الأول الداعية إلى الديموقراطية عن المراتب المتقدمة، حيث حلت بريطانيا بالمركز 12، فرنسا 14، الولايات المتحدة الأمريكية 16 في حين احتلت تركيا المرتبة 69 وروسيا 98 في المؤشر.
محمد الفيلالي صدوق
إنسان قبل كل شيء، رأيت نور الحياة لأول مرة فوق رمال السعودية الحارقة ثم حططت الرحال بالمغرب، طالب طب في صباحي، باحث عن أدب وسياسة وتاريخ في مسائي، عجمي اللسان، عربي الريشة، قلمي من إنسان لإنسان من أجل حياة كريمة لكل إنسان.