لا نظن أن الأمر غريب عليكم، فمواقع التواصل الإجتماعي والجرائد الإلكترونية جعلت منه حديث الساعة. وحتى ولو كنت تعيش في مكان منعزل وقمت بالدخول إلى الأنترنيت لفترة وجيزة، ستنهال عليك العديد من المقالات التي تتكلم عن جلسة استماع مالك شركة فايسبوك « مارك زوكربرغ » الخاصة بتسريب بيانات أكثر من 85 مليون مستخدم لشركة كامبريدج الخاصة بالإحصائيات.
بطبيعة الحال، الأمر لايهمنا حالياً كون البيانات تشمل سكان دولة الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الأمر الجميل هو محاولة صياغة الأسئلة التي تم طرحها في جلسة الإستماع من طرف الكونغرس الأمريكي إلى تلك التي قد يسألها المغربي لمارك والتي لا طالما كانت عائقاً للحصول على العديد من الإجابات.