أمهر « عجانة » في مراكش، مسابقة تم تنظيمها في حي شعبي بالمدينة الحمراء لتعليم فتيات صغار الكيفية الصحيحة لعجن « خبز الدار »، حيث أثار مقطع فيديو يوثق للمسابقة ردود أفعال متباينة لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين انقسموا بين فريق مؤيد وآخر معارض.
1. مسابقة العجين
في مقطع الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم تظهر مجموعة من الفتيات الصغيرات وهن جالسات على الأرض وأمامهن « قصعة » لعجن الخبز، يحاولن تحضير أفضل خبز مغربي تقليدي بمساعدة من أمهاتهن للفوز بالمسابقة.
2. رأي المؤيدين
هذا وقد اعتبرت فئة عريضة من رواد مواقع التواصل أن ذلك يعزز فكرة اعتماد الفتاة على نفسها، ويجعلها متشبثة أكثر بتقاليدها وهويتها المغربية، كما يزرع روح التعاون والمساعدة لأهل البيت، بالإضافة إلى تهييئها للتغلب على صعوبات الحياة بكل تحدياتها.
3. رأي المنتقدين
من جهة أخرى، انتقدت فئة مغاييرة فكرة المسابقة حيث اعتبرتها تكريساً ضمنياً للأفكار الذكورية حسب وصفهم، والتي تختزل دور المرأة داخل المجتمع في الطبخ والتنظيف والقيام بأمور البيت، كما اعتبروا أن الفتيات الصغيرات مكانهن في المدرسة وليس في المطبخ، وأن الأعمال المنزلية ليست مهمة منوطة بطفلة صغيرة.
وأنتم، في أي جهة تقفون؟