تفاعل المغاربة بشكل كبير مع المقاطعة الفيسبوكية التي ركزت على عدم استهلاك العديد من المنتوجات والخدمات والماركات بسبب غلاء الأسعار والزيادات المتواصلة أمام صمت المواطنين وبطش أصحاب الشركات.
حدد المقاطعون مدة شهر واحد كمقاطعة لجعل أصحاب الشركات يخفضون الأثمان في ظل الظغط الممارس من طرف المستهلكين، كما أنهم ركزوا على شركات الغازوال والحليب ومشتقاته ثم المياه. لكن وبما أن الشعب المغربي يجعل من الجدية مادة دسمة للضحك، قام رواد الموقع الإلكتروني فيسبوك بمعاتبة الصفحات الرسمية لهذه الشركات من خلال إرسال رسائل في إطار « الطلعة » والضحايا هم مدراء هذه الصفحات.