على غرار ما حدث بخصوص إطلاق النار على زورق « الحراگة » من طرف القوات البحرية المغربية يوم الثلاثاء بساحل عمالة المضيق الفنيدق، حيث توفيت طالبة مغربية تدعى حياة كانت ضمن المهاجرين السريين وأُصيب آخرون بجروح بليغة، تحركت كل الجهات سواء الخارجية أو الداخلية ورواد مواقع التواصل الإجتماعي ولم يعد الحديث سوى عن حياة التي حاولت الهجرة وقتلت بنيران البحرية الملكية.
موجة الغضب التي عمت كل فئات المجتمع حول مقتل الشابة حياة جعلت الإنتقادات تعم وردود الأفعال تتكاثر.
دخول منظمة « هيومان رايتس ووتش » على الخط
طالبت منظمة هيومان رايتس العالمية بالكشف عن ما وصلت إليه التحقيقات حول مقتل الشابة حياة ودعت إلى محاسبة جميع المسؤولين في مقتل ابنة ال22 سنة.
وأكدت مديرة قسم الشرق الأوسط للمنظمة، سارة ويتسن، أن التبرير الوحيد الذي يجعل السلطات المغربية تطلق النار على الركاب هو تشكيلهم لخطر أمني على الحدود، وهذا ما لم تجد له دليلاً واحداً.

العرب القطرية
الأمير مولاي هشام معلقاً على ما وقع ب »المأساوي »
هذا وقد وصف الأمير مولاي هشام مقتل الطالبة حياة ب »الأمر المأساوي » من خلال تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، وقال أن ما حصل هو بمثابة مظهر آخر لأزمة اجتماعية تجلت في المطالبة بالعيش الكريم من خلال الإنتقال للإحتجاج عن طريق الهجرة. وعبر أيضاً عن استغرابه من تدخل العنصر العسكري الذي أطلق النار على الزورق وهو الأمر الذي لا يحصل عادة.

Yabiladi.com
السلطات المغربية قررت تنظيم جنازة سريعة تفادياً للإحتجاجات
من أجل تفادي الإحتجاجات، قامت السلطات المحلية لمدينة تطوان بالتكفل بمصاريف الجنازة والعزاء، بحضور كبار المسؤولين وممثلي السلطات والمصالح الأمنية، بالإضافة إلى مواطنين وإعلاميين وأصدقاء حياة.

alyaoum24.com
مطالبة والدين « حياة » بتعويض عن مقتل إبنته
في تصريحات والد ووالدة حياة لوسائل الإعلام المغربية، عبر الإثنان عن حزنهما لوفاة ابنتهما التي كانت تساعدهما مادياً خاصة وأنهما عاطلين عن العمل ولهما أربعة أبناء آخرين، بالإضافة إلى أنهما يطالبان بإرجاع حق فتاة قررت الإلتحاق بعمتها المقيمة في أحد المدن الإسبانية والبحث عن مستقبل أفضل لتجد الرصاص ينهي حياتها.

le site info