حثت منظمة العفو الدولية الحكومة والسلطات المغربية على الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، على رأسهم ناصر الزفزافي والصحافي حميد المهداوي، وذلك على خلفية مشاركتهم في الحراك الريفي الذي شهدته البلاد في السنة الفارطة.
هذا وقد أشارت المنظمة التي تتخد العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، إلى أن المدة التي قضاها الزفزافي في السجن الإنفرادي والتي وصلت إلى 176 يوماً في سجن عكاشة الذي يقبع فيه حميد المهداوي أيضاً، ب »القاسية » التي « تضرب في حقوق الإنسان ».
جدير بالذكر أن احتجاجات الريف كانت قد اندلعت كالنار في الهشيم عقب مقتل بائع السمك محسن فكري طحناً في سيارة جمع النفايات.