ضجة إعلامية كبيرة تلك التي خلّفها مقطع فيديو لعارضات أزياء بملابس داخلية قيل أنه تم تنظيمه بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير. بين سخط ولغط وانقسام للآراء، هناك من اعتبر الأمر فاضحاً ينم عن انفلات أخلاقي، ولا يمثل المجتمع المغربي، وهناك من قال أن الأمر عادي جداً وأنه لا يعتبر تجاوزاً أو ضرباً لضوابط المجتمع المغربي الأخلاقية.
وبين هذا وذاك، صرحت ناطقة رسمية باسم شركة نانسي للملابس الداخلية، التي نظمت العرض المذكور، أن الشركة اعتادت على تنظيم مثل تلك العروض بمختلف مناطق المملكة.
هذا وقد قالت خديجة جرف، مديرة التواصل بالشركة، في حوار لـها مع أحد المنابر الإعلامية: “العرض الذي قدّمناه بمدينة أكادير، كان مخصصاً فقط للنساء، حيث قمنا بإرسال دعوات للنساء اللواتي نتعامل معهن قصد إشراكهن في العرض ومنحهن فرصة التعرف على آخر صيحات الملابس الداخلية”.
وعقب إفادتها شددت خديجة جرف، على أن النشاط الذي أثار زوبعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعية، وقالت أنه كان مخصصاً فقط للنساء ويهدف فقط لمساعدتهن على توفير مدخولهن المالي، وتنمية اقتصاد البلاد.
وعن تسرب الفيديوهات المصورة من داخل العرض النسائي إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تابعت المتحدثة نفسها، “نحن لا نمنع النساء من التصوير، إلا أنها المرة الأولى التي نصادف فيها مشكلاً كهذا، خصوصاً أننا قدّمنا ما يناهز 10 عروض في عدد من المدن ولم يحدث أن وقعت ضجة مشابهة« .
وفي الجهة المقابلة، نقلت منابر إعلامية عن مصادرها من داخل غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، أن الغرفة تمارس العديد من الأنشطة التجارية من بينها تمكين الراغبين في تنظيم الندوات والعروض من إحدى قاعاتها، مقابل مبلغ مادي، وهو الأمر الحاصل بالنسبة لمنظمي عرض الأزياء موضوع الضجة.