بعدما أوقف إضرابه المفتوح عن الطعام والماء والسكر، وصل إسم ناصر الزفزافي رسمياً إلى مرحلة التنافس على جائزة « ساخارف« .
هذا ما أعلنت عنه ماري كريستين فرجات، النائبة البرلمانية في البرلمان الأوروبي في حسابها على تويتر، والتي أكدت من خلاله أن الزفزافي قد حصل على 40 صوتاً من طرف أعضاء نفس البرلمان، ليجد نفسه في المراحل الحاسمة والتي من الممكن أن يمر فيها إلى المرحلة النهائية التي ستضم 3 أسماء.
Nous avons les 40 signatures
Fin de la 1ère étape
La semaine prochaine décision pour le soutien des groupes #SakharovPrice #NasserZefzafi #hirak #RIF @judithineuropa @KatiPiri https://t.co/XrZWXSPdIi— M C Vergiat (@MCVergiat) September 6, 2018
يتم منح جائزة ساخاروف تكريماً للأشخاص أو المؤسسات الذين سخروا حياتهم في سبيل الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، أسسها البرلمان الأوروبي سنة 1988 وترجع تسميتها إلى العالم السوفياتي أندريه ساخاروف الذي اشتهر بدفاعه عن حقوق الإنسان.
جدير بالذكر أن أول شخصية حصلت على هذه الجائزة وأشهرها كان الناشط نيلسون مانديلا، كما أن الفائز بالجائزة يحصل على مبلغ 50 ألف يورو في الحفل الذي يقام سنوياً بمقر البرلمان الأوروبي.