موسيقى كناوة .. منذ القرن الحادي عشر ومن إفريقيا الغربية دخلت ثقافة كناوة إلى المغرب من بابه الواسع بعدما بنى السلطان بن عبد الله مدينة الصويرة من أجل استقبال أناس من مختلف أنحاء العالم بتعدد ثقافاتهم واختلاف ديانتهم.
هذا ما جاء في الروبورتاج الذي قامت به قناة CNN الأمريكية من خلال برنامج Inside Africa عن ثقافة كناوة عموماً والموسيقى خصوصاً بالحديث عن تاريخ هذا الفن الذي يستقطب آلاف المعجبين من العالم. وصرحت نايلة النازي، مؤسسة المهرجان في هذا الروبرطاج على أنه لو لم يكن موجوداً لاختفى هذا النوع الموسيقي نهائياً.
الصويرة تستقبل كل موسيقيي العالم المهتمين بثقافة كناوة وأساتذة هذا الفن خلال ثلاثة أيام، وبفضل هذا المهرجان فإن الموسيقيين بعدما كانوا يجوبون الشوارع عزفاً ويطلبون المال بشكل عشوائي، فإنهم أصبحوا يقفون فوق خشبات المسارح. بدأ هذا المهرجان صغيراً وأصبح من أضخم المهرجانات وأهمها في القارة الإفريقية والعالم بفضل الإهتمام الكبير من جماهيره.
عرف الروبورتاج شهادة بعض الفنانين كحسن بوسو الذي قال بأن « المعلم » شخص مقدس ويستحق الإحترام، وأن مدينة الصويرة بنيت في الأصل من أجل الإنفتاح عن الآخر.