شهد المغرب قبل أيام معدودة تأسيس أول جمعية تحمي الشواذ والملحدين، حيث احتضن مقر الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بتاريخ 24 دجنبر الجمع العام التأسيسي لأول جمعية مغربية تهتم بالأقليات الدينية والجنسية، فأطلق عليها إسم جمعية الأقليات.
وقد أفرز الجمع التأسيسي بالرباط مجلسا إداريا مكون من 15 عضوا، إلى جانب المكتب التأسيسي المكون من 9 أعضاء، وتم انتخاب طارق الناجي رئيسا لها.
وأكدت يومية المساء المغربية أن جل أعضاء الجمعية هم أقلية مضطهدة في المغرب، وبالتالي هم بحاجة إلى إطار قانوني يحمي حقوقهم، وأكدوا أنهم لا ينوون مهاجمة الإسلام، ولكن سيدافعون على الأقلية الغير مسلمة وكذلك الأقلية الجنسية بالمغرب.
ومن أهم مطالبهم هو الغاء الفصل 222 من المسودة الجنائية الذي يجرم الإفطار العلني، وإعادة النظر في الفصل 489 من القانون الجنائي الذي يعاقب على أفعال الشذوذ الجنسي.