حبوب السعادة، حبوب النشوة، حبوب مهلوسة، حبوب منومة، مخدرات، إدمان، اضطرابات، ضياع، فيأس. تتعدد التسميات، لكن خطورتها تبقى أكبر مما يتصوره عقل الإنسان. إنها حبة »الإكستازي »، هي مخدر ومنشط معروف أيضا بإسم ‘‘الميثيلين ديوكسي ميتامفيتامين » والذي عادة ما يتم تعاطيه على شكل كبسولات أو حبوب.
ظهرت هذه الأقراص المدمرة بمسقط رأس « هتلر » بألمانيا عام 1912، وكانت في البداية بهدف الإستعمال لأغراض طبية، لكن بعدها انتشرت على نطاق واسع بين صفوف الشباب والمراهقين واليافعين، فأضحت اليوم الغول الذي يهدد الشباب الذين أصبحوا مدمنين على تعاطي هذا المخدر الفتاك القادم من الجارة الأوروبية.
وارتبط استعمال »الإكستازي » بمجتمعات وثقافات الرقص والمجون في الولايات المتحدة الأمريكية في الثمانينيات، ومنذ ذلك الوقت انتشر في النوادي الليلية وحفلات الرقص، حيث ثمة اعتقاد أن الإكستازي هو أحد أول العقاقير التي أشير إليها فيما بعد باسم مخدرات مصممي الرقصات، نظراً إلى صلته بالشباب والثقافة الشائعة وموسيقى الرقص الإلكترونية.
في هذه المقالة ستتعرف على الأشياء التي قد تفعلها حبة الإكستا بالإنسان.
1. تناولها للمرة الأولى يجعل الشخص يقلع من أرض الواقع إلى سماء الخيال
2. لا خجل بعد تناولها
3. قد يبتلعها أحدهم ظناً منه أنها مجرد حلويات أطفال، لكنها من أخطر أنوع المخدرات في العالم
4. تختلف ألوانها بين الأبيض والأزرق والوردي
5. من يتناولها لن يظل جالساً فقط، بل سيتغني ويرقص، لكن بطريقة مرضية
6. حقيقة هي تخلق السعادة، إلا أنها قد تتسبب في اكتئاب حاد
قد يصل إلى أن لا يستطيع الفرد الخروج من بيته أو الحديث مع الناس إن لم يتعاطاها.
7. الإناث هن الأكثر تعاطياً لها لأنهن أكثر اندفاعاً ولا تخفن
حسب ما أكدته أمينة باجي، رئيسة الفدرالية المغربية للوقاية من التدخين والمخدرات.