نصل إلى الأمر المحتوم، حيث لايمكننا تغيير القدر. فبعد الدراسة والانتهاء من مشقة وعناء الحصول على شهادة عليا، نبدأ بالبحث عن عمل، وهذا الأمر يجعلنا صائلين وجوالين في مدن المملكة. مع القليل من الحظ والكثير من العمل، نحصل على عمل متواضع. ها قد حصلنا أخيراً على استقرارنا المادي، وأصبحنا قائمين على أنفسنا. لكن المشكل الذي يواجهه أغلبيتنا هو أننا نبتعد عن المنزل، عن الوالدين وعن المحيط الذي عشنا وترعرعنا فيه مند نعومة أظافرنا، لندخل في غمار تجربة جديدة مليئة بالخبايا والمغامرات.
اليوم موضوعنا يسطر ظاهرة الهجرة من مدينة إلى أخرى، أو ما يصطلح عليه ب »الغربة ». سنعمل ونطبخ ونقوم بتنظيف الملابس والمنزل. فالآن أصبحنا أمام الأمر الواقع، وعلينا الاعتماد على أنفسنا لأن زمن الوالدين انتهى. ما يهمنا اليوم هو ما يقع لكل شخص جديد على مدينة ما، فيستهل مشواره بدوامة من المغامرات التي تكون نهايتها مجرد ذكريات عابرة.
1. يبحث عن حلاق الحي .. اللوك أولاً قبل كل شيء
2. يحاول أن يصبح صديقاً لبقال الحي
فالغاية كسب الصداقة للحصول على « الكريدي » في أيام التقشف.
3. يحاول التعرف على وسائل النقل وأماكن وقوف الحافلات والطاكسيات الكبيرة
4. هنالك من يستخدم تطبيق Spotted للتعرف على أصدقاء جدد
5. يقوم بعمل جولة كبيرة حول المنزل لكي لا يضيع عن مكان إقامته مستقبلاً
6. يبحث عن أقرب مقاطعة حضرية لتسهيل إجراءاته الإدارية
7. يقوم بحساب المسافة بين العمل والمنزل باستخدام Google Map لاختيار الطريق الأفضل
8. تجده في منزله قبل غروب الشمس لأنه يخاف من السرقة ليلاً
9. ومع ذلك، سيتعرض للسرقة مرة واحدة على الأقل في مسيرته
10. يمكث في منزله طيلة السبت والأحد لمشاهدة التلفاز
فلا أحد سيدعوه للخروج.
11. البعض يستسلم ويعود لمنزله ولمدينته الأم
فالاصل فضيلة.