هناك مثل شهير يقول « إن كانت الخدمة مجانية، فاعلم أنك السلعة »،المقولة تنطبق كليا على الفايسبوك، فابستخدامك له مجانا فأنت تزوده بكل ما يخصك من معلومات شخصية كجنسك، أذواقك الموسيقية، نوع الأفلام التي تحب، نوع لباسك المفضل من خلال ما تحب من صفحات صور وفيديوهات، وتزوده حتى بحالاتك النفسية من خلال ما تكتبه على حائطك.
في عالم تكنولوجيا التواصل الإجتماعي الذي نعيشه الآن، هذا الكم من المعلومات يعتبر كنزا، أو كما يطلق عليه « بترول العصر الحالي »، وفايسبوك أكبر المستفيدين حيث وصل عدد مستخدميه المليار، وعائداته لسنة 2015 من الإشهار 16.5 مليار دولار.
eMarketer قامت بحسابات لتعرف كم يربح فايسبوك من وراء كل مستعمل عن طريق الإشهارات، وخلصت إلى أنه إن كنت من مستعملي الفايسبوك، فهو يربح من خلالك 12 دولارا سنويا، وبالنسبة للمستعمل الأمريكي فيصل الربح إلى حوالي 50 دولارا.