قامت المغربية ريما العلالي بإطلاق عريضة تناشد فيها الملك محمد السادس والحكومة المغربية بعطلة نهاية أسبوع تتكون من ثلاثة أيام بدل يومين، لتصبح الأيام الجمعة والسبت والأحد بمثابة عطلة أسبوعية. كما أكدت ريما أن الحد الأدنى لساعات العمل المحدد في 40 ساعة، لا يتم استغلاله بشكل جيد.
وذكرت الشابة المغربية في هذه العريضة أن المغرب، بحكم أنه بلد إسلامي، فإن أغلب الموظفين فيه يستغلون هذه النقطة من أجل الهروب بحجة أداء صلاة الجمعة، وأن دراسات عالمية أكدت على أن الموظفين المجبرين على الحضور عن طريق « البوانتاج » يضيعون الوقت بشكل رهيب داخل المكتب دون القيام بأي شيء لإتمام ال40 ساعة المطلوبة أو من أجل الحصول على ساعات إضافية. كما أن الأشخاص الذين يعيشون المشاكل في العمل هم الأكثر عرضة للصدمات النفسية بنسبة 33 في المائة.
إعتبرت ريما العلالي أن التعليم أيضاً متأثر، لأن التلاميذ لا يستفيدون من الراحة الكافية، وأن يومين أو أقل لا تكفي لأن الطفل يحتاج إلى وقت طويل من أجل اللعب والترفيه عن نفسه. وأضافت أن المغرب سيستفيد مادياً من إهدار الطاقة يوم الجمعة تماماً كولاية يوتا الأمريكية التي اعتمدت عطلة أسبوعية متكونة من ثلاثة أيام والتي تمكنت من توفير 1.8 دولار في ظرف 10 أشهر.