شرعت مجموعة من المؤسسات المصرفية التشاركية اليوم الأربعاء في تسويق خدماتها للعموم، وذلك بعد أن تسلمت يوم أمس العقود الخاصة بفتح الحسابات الخاصة في هذا النوع من المصارف من طرف الهيئة الشرعية المشرفة على القطاع الجديد.
لاتزال هناك خطوة ثانية تتمثل في إطلاق الصكوك وذلك في شهر شتنبر المقبل. كما يُنتظر أن تشرع مؤسسات التأمين التكافلي في تقديم خدماتها ابتداءاً من مارس من السنة المقبلة، مما سيدفع المؤسسات المصرفية التشاركية إلى تحمل المخاطر المتعلقة بإبرام عقود مرابحة لإقتناء العقارات والسيارات في انتظار الإنطلاق الفعلي لخدمات التأمين التكافلي.
ومن المنتظر نجاح تجربة البنوك التشاركية، ويظهر ذلك من خلال تعطش المغاربة لهذه البنوك، والإقبال الكبير والفعال لمختلف الشرائح على هذا المجال الذي رأى النور أخيراً في المغرب.