في عز التشنجات الدينية التي يشهدها العالم رأينا مشهدا رائعا يعكس ثقافة التسامح بين الأديان وتقبل الآخر، حينما أعطى يهود مدينة »فيكتوريا » الأمريكية مفاتيح كنيسهم للمسلمين لاستخدامه بعد أن أتى حريق مجهولٌ سببه على المركز الإسلامي في المدينة الواقعة في ولاية تكساس.
هذه الحركة الإنسانية لاقت إعجابا واحتراما كبيرين من الكل، بحيث قال إمام المسجد في المدينة أنه لم يفاجأ من هذا الفعل الكريم.
وفي تصريح لموقع قناة CNN، قال رئيس المركز الإسلامي بفكتوريا أنه »لم يشك يوما في الدعم الذي سيتلقونه بعد هذا الحادث »، وأضاف بأنهم »يتمتعون دوما بعلاقات جيدة مع مختلف أطياف المدينة »، مضيفا بأن أحد أعضاء »معبد بني إسرائيل في فيكتوريا زاره مانِحا إياه مفاتيح الكنيس ».
مبادرة جميلة تنم عن روح التسامح التي أصبحنا نفتقدها في عالمنا اليوم.