يبدأ كل شيء بسؤال بسيط من كلمتين سينتج عنه فاجعة وتعذيب نفسي أزلي: »فين ساكن؟ »
إن كنت تقيم بإحدى المدن الصغرى، فننصحك بتغيير الموضوع على الفور، أما إن قررت الإجابة، فستكون حينها قد جنيت على نفسك وتستحق ما سيحدث لك فاستعد لتحمل العواقب الوخيمة. ستنهال عليك الأسئلة من كل حدب وصوب وستستلم لقدرك البائس وتحاول المحافظة على برودة أعصابك لأنك بدون شك ستحتاجها، إذ لا مجال للرجوع للوراء عندها ..
1. « أ هنالك مدينة بهذا الإسم؟ »
غنكدب عليك دبا أنا؟
2. « كيف تأتي إلى الجامعة؟ أليس الأمر صعبا؟ »
صديقي، سأخبرك بسر، لدي حصان مربوط في الخارج، أمتطيه وأذهب.
3. « أتتوقف القطارات هناك؟ وا ا ايلي »
4. « هل يوجد لديكم أنترنت؟ »
نتواصل بالأحرى بواسطة الحمام الزاجل.
5. « مزال معندكمش البوليس ياك؟ »
لما الإحراج؟
6. « أصحيح أنه لا يوجد سوى شارع واحد؟ »

7. « أحقاً لا توجد إشارات مرور؟ »

8. « ماذا يمكن للمرء فعله هناك؟ »
9. « أجي .. عندكم ماكدو؟ »
10. « ولماذا تقطن عائلتك هناك في الأصل؟ »
لم ندرك أن الأمر قد يزعج سيادتكم، غير سمحلينا.