لا كلام يكفي لتقديم هذا الموضوع الذي كان ولا يزال قائماً، فلو قمنا بحساب الوقت الذي أضاعه كل المغاربة في انتظار الإستفادة من وثيقة إدارية لصُدِمنا. سنطرح لكم بعض الأشياء التي تميز الإدارات المغربية .. لكن الباقي أعظم.
1. مكاتب فارغة وليست شاغرة
نعم إنها المكاتب التي من المفترض أن تستقبل المواطنين وتساعدهم، لكن الموظفين لهم رأي آخر.
2. الازدحام
لا يمكن أن تقضي مصلحتك دون الانتظار في صف طويل، وتستغرب إن وجدتها فارغة.
3. الإضرابات
لعلك تريد قضاء مصلحة ضرورية، لكن الموظفين لا يريدون ذلك، غير أنه في بعض الأحيان يستمر الإضراب لمدة أسبوع.
4. « سير حتى تجي »
العبارة الشهرية التي تتميز بها الإدارة المغربية، فرغم سهولة إنجاز المهمة يطلب منك الموظف أن تعود لاحقاً فقط لأنه تقاعس عن أداء عمله.
5. الرشوة
لا تزال هذه الظاهرة منتشرة في العديد من الإدارات المغربية رغم كل الحملات التحسيسية والإنذارات التي نشاهدها كل يوم.
6. الموظفون
رغم الاستثناءات التي لا يمكننا إنكارها، فإن بعض الموظفين يعتقدون أن قضاء مصلحة مواطن جميل يشكرون عليه وليست مهمة يقومون بها مقابل أجر.
7. وثائق تختفي
عندما ترفق طلبك ببطاقة التعريف وتعود لأخده ولا تجدها ضمن الملفات، لا تتوقع أن يعتذر منك أحد لأنه سيقول لك « سير حتا نقلبو عليها ».
8. « شدان لعكس »
يريد بعض الموظفين أن يحركوا المواطنين كالدمى بدل أن يسهروا على خدمتهم. لطالما رُفضت ملفات بسبب تفاصيل تافهة.
9. قضاء المصلحة سريعاً شيء مؤسف
كيف ذلك؟ كيف لك أن تكون سعيداً فوق العادة وأنت تعلم أن أبسط حقوقك في الحياة مهضومة.
10. الموظفون النزهاء
الذين يعملون بشرف ويكافحون من أجل أن يعملوا بكد وسط العديد من الفاسدين.