وأنت تزاول عملك اليومي، فجأة تتذكر أيام الدراسة الجميلة، خصوصاً فترة الإبتدائي والثانوي. الأولى التي رافقت طفولتك والثانية التي كانت الفاصلة بين المراهقة والبلوغ والحاسمة، حيث أنها الأهم لبداية مستقبلك. إلى جانب هذه الذكريات، تتذكر أيضاً أصدقاءك في الفصل، من كان مشاغباً أو كسولاً ومن كان نشيطاً أو هادئاً. بين هذا وذاك، تتذكر أيضاً ذلك التلميذ « المسموم »، وقد يكون هذا التلميذ هو أنت. فإن قرأت هذه العلامات ووجدت أنها تنطبق عليك، فللأسف أنت « مسموم ».