من المعروف جيداً أننا قد نحتاج للمال يوما ما. ومن العديد من الطرق المتاحة، يلجأ الشخص المغربي إلى الحيلة الأسهل، وهي الاقتراض من أصدقائه أو أقربائه، وذلك للابتعاد عن القيود والمـشاكل. وبطبيعة الحال لايمر الأمر بسلام. فبمجرد حصوله على مبتـغاه، يشرع في استخدام خططه الجهنمية للابتعاد عن الشخص الذي أقرضه بأقصى ما يمكن، أو اختراع أعذار لتطويل مدة تسديد الدين الذي عليه، وهذا ما قد يجعلنا مستقبلاً لا نقرض المال لأحد إلا بعد توقيع عقد ينص على استرداد المال في أجل محدد وإلا ستكون المحكمة هي الحل.
اليـوم سنستعرض لكم 10 طرق يقوم بها الـشخص المغربي للابتـعاد عن تسديد ديـونه بطرق لاتخطر على البال.
1. لايوجد موعد محدد لاسترداد المال
لايربط بينك وبينه سوى كلمتين وهي « الله ايحفظك »، أو « شكرا بزاف »، ويختمها بـ »نردها ليك فساعة الخير ». للأسف لن ترى خيراً بعد إقراضه المال سوى المشاكل.
2. قد تتم عملية إرجاع المال « إن تمت أصلاً » على أقساط قد تصل إلى 5 سنوات
3. قد لايعيدها إليك أبداً، ويكتفي بقول « ايخلصك الله »
4. في بعض الأحيان تتم عملية المقايضة
هذا الأمر لم يكن متفقاً عليه مسبقاً، حيث أنه يعطيك شيئاً ملموساً مقابل المبلغ المقترض، مع أنك لاتريد ذلك الشيء، كملابس أو أحذية أو مجوهرات مزيفة. وذلك ليُعلمك بأنه لن يرد لك المبلغ مستقبلاً.
5. قد يعيد لك المال مع أن الأمر شبه مستحيل
الغاية تكون تجريبية. الغرض منها هو أن يكسب ثقتك العمياء، بعدها سيقترض منك مجدداً، ولن ترى الملبغ ووجهه الجميل معاً للأبد.
6. هنالك أيضاً من يملك ثقة خارقة في النفس
حيث أنه عندما يقترض المال يصبح هو المتحكم في زمام الأمور، هو من يحدد موعد استرداد المال بالشروط التي يريد.
7. الشخصية التي تتخفى أحسن من باتمان بعد اقتراض المال
حيث أنه يختفي عن الأنظار لشهور، حتى تستحي من السؤال عليه لخشيتك أن يقول الناس عنك بخيلاً.
8. صاحب تقنية « خير دفاع هو الهجوم »
حيث أنه بعد اقتراض المال وعدم إرجاعه، يبدأ بالصراخ في الشارع بقوله « تسلفنا من عندك وندمتينا، أنا غانمشي لدار نجيب لك فلوسك ومن ليوم ما تبقى تعرفني! »،فتقع في موقف محرج وتنسى المال وتصبح غايتك الابتعاد عن المشاكل فقط.
9. هنالك أيضاً من تقرضه المال ويرده إليك دون مشاكل ويشكرك بطبيعة الحال
10. الشخصية الأخيرة هي المتداولة حالياً…
يقوم باقتراض المبلغ وعوض تسديده، قد يقوم بدعوتك لشرب قهوى ويقوم هو بدفعها فتعجبك طريقة دعوته وتنسى أنه قد دفع مبلغ 10 دراهم للقهوى مقابل 200 درهم التي كنت قد أقرضته إياها وتنسى الأمر برمته.