يُعتبر الطرامواي من أهم وسائل النقل التي دخلت المغرب في السنوات الماضية، بحيث خفف معاناة العديد من الناس في التنقل إلى وحهاتهم المفضلة في مدينتي الرباط والدارالبيضاء، إضافة إلى كونه وسيلة نقل منعدمة الإنبعاثات الملوثة، والأكثر أمانا وراحة من بين أغلب وسائل النقل العمومي المتوفرة.
في هذا المقال، سنتطرق لكم لأشياء عديدة تحصل في يوميات مستعملي الطرامواي والتي لن يفهمها أحد سواهم:
1. بالنسبة لمستعملي طرامواي الدارالبيضاء، إذا أردت دخول المحطة لابد أن يتوقف بك الحاجز الحديدي في المرة الأولى قبل أن يدور سامحا لك بالدخول
2. إسم كل السائقين »نوفل »
لكن يبقى السؤال مطروحا ماذا يجب أن ننادي سائقاته؟
3. عندما تكون واقفا يجب أن تتخد الحذر بشدة من التوقفات المفاجأة
وإلا ستجد نفسك حينها وقد وصلت إلى الجانب الآخر من الطرام.
4. يمكنك استخدام هاتفك بكل أريحية حتى وإن كان الطرامواي ممتلئا عن آخره عكس الحافلات
5. مستعملوا طرامواي الرباط ليسوا مجبرين على الدخول من مكان محدد للمحطة والخروج من آخر مثلما هو الحال في الدارالبيضاء
6. إذا كنت تستقل الطرامواي لمسافات طويلة، فستكره سماع الصوت الذي يذكرك كل مرة بالمحطة الحالية والقادمة والاتجاه لأنك في الأصل حفظتهم عن ظهر قلب
7. من مميزات الطرامواي في فصل الشتاء القارس هو الدفئ بداخله، فتجدك منتظرا إياه بفارغ الصبر للإختباء من البرد
8. الملل في المسافات الطويلة
فإذا كنت تأخذها كل يوم يجب عليك القيام بتجديد لائحة الأغاني الموجودة في هاتفك قبل أن تُصيبك هي الأخرى بالملل.
9. معرفتك للمواقيت والمحطات التي سيمتلؤ فيها الطرامواي عن آخره والأخرى التي سيخِف فيها
10. حين تنام وسط الطرام، يكفيك أن تفتح عينيك وتنظر لوهلة قصيرة لتُدرك في أي منطقة أنت
11. يُنصح بتفادي الطرامواي المتجه لعين الذياب في فصل الصيف صباحا وفي عطلة نهاية الأسبوع لأنه يتحول إلى شبه مخيم
12. عند حصول مشكل تقني في الطرامواي فإن الخط بأكمله سيتوقف
لذا سلِّم نفسك للأمر الواقع خصوصا إذا كنت لازلت بعيدا عن وجهتك.
