أثارت ما تداولته بعض المنابر الإعلامية عن التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، والتي قسمت المشهد السياسي المغربي بين معارض ومؤيد، حيث صرح السيد نبيل بن عبد الله الوزير المكلف بالسكنى والتعمير وسياسة المدينة في آخر خروج إعلامي له عبر حوار صحافي، أن مشكلة حزبه ليست مع حزب الجرار بل مع الأب الروحي للحزب في مهاجمة غير مباشرة لفؤاد عالي الهمة مستشار الملك ورفيق دربه الذي يسعى للتحكم بالمشهد السياسي بتأسيسه لهذا الحزب.
1. تصريحات أثارت حفيظة البلاط الملكي

ليخرج في سابقة من نوعها ببلاغ ناري ذو لهجة صارمة يكذب فيه كل ما جيء به على لسان الوزير، معتبراً إياها تضليلا سياسيا ووسيلة لكسب تعاطف الناخبين مع إقتراب موعد الإقتراعات، مضيفا أن هذه الفترة الانتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات الحزبية التي تقبع تحت قوانين دستورية تؤطر العلاقة بينها.
2. نبيل بن عبد الله سلك طريق اللاعودة بهذه التصريحات

لكن حزبه كان مساندا حيث لم يخرج بتصريح أو حتى إقالة، وتصريحات أمينهم العام عادية في المجتمعات الديموقراطية.
3. هذه التصريحات أكسبت الحزب موجة من التعاطف الغير المباشر

حيث اعتبر البعض أن نبيل بن عبد الله رجل يمثل حزب الرجال المعلنين عن نيتهم للإلتحاق بمعقل الرجال، بينما خرجت نزهة الصقلي من قلب المعقل لتصرح أن الكلام يجب أن يكون هذه الأيام عن الحصيلة السياسية بهدف الرفع من مستوى الخطاب السياسي، مشيرة أنه يجب أن يكون لحزب التقدم والإشتراكية استقلاليته، مضيفةً أنها لاتقبل أن يكون الحزب الذي تمثله تابعا لجهة ما في إشارة لحزب العدالة والتنمية.